هيمنت موجة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي في مصر بعد تسريب مقطع فيديو من كاميرا مراقبة في مبنى سكني بحي المعادي أظهر رجلاً يعتدي جنسياً على فتاة.
وظهر في الفيديو الرجل وهو يبتسم وينادي الفتاة لتأتي إليه ، ثم اصطحبها بالقرب من الدرج حيث ارتكب جريمته.
تم القبض على الرجل بواسطة كاميرا مراقبة عندما لمس جسد الفتاة وحاول حملها لكن الفتاة هربت. فُتح باب فجأة ، وظهرت سيدة بعد أن رأت المتحرش بالأطفال على الكاميرا المثبتة في الطابق الأول.
أقرأ أيضاً: تفاصيل القبض علي المتحرش.
أقرأ أيضاً: تفاصيل فيديو متحرش المعادي.
وأظهر مقطع الفيديو المعتدي على الطفل وهو يحاول نفي الاتهام ، بينما كانت السيدة تشير إلى الكاميرا كدليل على جريمته. ثم غادر الرجل ، لكن الكاميرا التقطت وجهه بوضوح. تداول بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حسابًا على فيسبوك ساعد في التعرف على الرجل.
من جانبها أشادت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة بموقف السيدة في الكشف عن الواقعة.
وقال د. مرسي في بيان "شكرا على التحرك السريع من قبل النيابة العامة والشرطة والمجلس القومي للأمومة والطفولة ومكتب مجلس الوزراء للشكاوى ... ونحن نتابع عن كثب على منصات التواصل الاجتماعي".
وأضافت "من الواضح أن هذا المتحرش يستخدم لارتكاب مثل هذه الجريمة. لكنه الآن مكشوف ويتم إنقاذ الفتاة وستتحرك الدولة للحصول على حق هذه الفتاة وغيرها من الأطفال الذين قد يكون قد أساء إليهم".
وأكدت أن قانون العقوبات نص في المادتين 268 و 269 على أن كل من يرتكب هتك العرض بالقوة أو التهديد أو الشروع في ذلك يعاقب بالأشغال الشاقة ، وفي حال كان الضحية أقل من 18 عاما. سنة ويعاقب المخالف بالأشغال الشاقة مدة لا تقل عن سبع سنوات.
أشارت بعض منشورات وسائل التواصل الاجتماعي إلى الوضع الاجتماعي للاعتداء الجنسي على الأطفال كزوج متزوج ولديه أطفال ، ودعت إلى التوقف عن مشاركة الفيديو المسرب الخاص به. إلا أن هذه الدعوات أثارت التعليقات الغاضبة من قبل العديد من المستخدمين الذين رفضوا إعطاء عذر للمتحرش ، وكرروا دعواتهم لمحاسبته على جريمته.