المؤسس عثمان تفاصيل الاحداث القادمة
كشفوا سر مفاجاه المؤسس عثمان الكبيره عثمان يقضي على كلاديوس وصوفيا والخائن يغيت في الحلقه الاخيره بعد ان انتهت الحلقه السابقه بذلك المشهد المفاجئ الذي اربك حسابات الجميع حينما ظن كلاديوس بكل ثقه ويقين ان عثمان قد صار في عداد الموتى وان ساعته قد دقت وانه قد انهك تماما بفعل السم الذي دسه له بغيث شديد.
وهو السم الذي اعتقد كلاديوس انه لا شفاء منه ولا خلاص بعده وبدا يتهيا للنهايه وتخيل ان الارض قد خلت من خصمه العنيد وانه قد بات في امان تام من خطر الموسس عثمان ليفاجا فجاه ودون اي تمهيد بظهور عثمان حيا امامه واقفا بكل صلابه وشجاعه امام جيشه الضخم الجيش الذي بعثه الامبراطور خصيصا للقضاء على عثمان وعلى كل من معه.
ذلك الظهور لم يكن حدثا عابرا او محض صدفه بل كان تتويجا لسلسله من الاحداث التي جرت في الخفاء بعيدا عن انظار العيون وفي لحظات دقيقه لم يتوقعها احد لقد كانت نجاه مؤسس عثمان نتيجه لتدخل سريع ومحسوب ومحكم من احد اقرب الناس اليه وهو تورغوت الذي لم يرضى بان يظل بعيدا بينما يواجه عثمان مصيره المحتوم.
المؤسس عثمان و تورغوت من الحلقة القادمة
عاده تورغوت بعد فتره من الغياب وعاد حاملا معه الامل الذي لم يكن في الحسبان الامل الذي تمثل في الترياق ذاك الترياق الذي انقذ حياه عثمان في اللحظه الاخيره ولكن طريق هذا الترياق لم يكن مباشرا ولا بسيطا فالحقيقه ان الترياق لم يكن بحوزه تورغوت في البدايه بل حصل عليه عن طريق شخص لم يكن متوقعا ان يقف في صف قيامة عثمان يوما.
وهو هرست الرجل الذي كان في الماضي اقرب حلفاء صوفيا وكان من رجالها الذين تعتمد عليهم فحينما شاهد بعينيه كيف ان صوفيا تجاوزت كل الخطوط الحمراء وكيف انها لم تكتفي بالتمرد والمقاومه بل اقدمت على زنب الاطفال الابرياء في خططها حينها بدا يشعر بان ما تفعله لم يعد مقاومه ضد عدو بل بات جنوانا لا يرحم صغيرا ولا كبيرا.
ورغم ان هرست لم يكن من الموالين لعثمان الا ان ما راته عيناه من ظلم صوفيا جعله يعيد النظر في كل مكان يعتقده وبخاصه عندما راى لاحقا ما فعله كلاديوس ففي تلك المرحله كان كلايوس قد اتخذ قرارا شيطانيا حين سمم الابار في منطقه مودرن دون ان يفرق بين سكانها من الاهالي المسيحيين او اعدائه من محارب عثمان.
قوة تورغوت في مسلسل قيامة عثمان
لقد قرر قتل الجميع بلا تمييز وهو ما دفع هريستو الى ان يدرك ان كلاديوس قد تجاوز كل الحدود رفض هريستو هذا الجنود وقرر ان لا يقف مكتوف اليدين لم يكن باستطاعته الوقوف علنا مع عثمان لكنه اختار ان يساعده في الخفاء فاعطى التريق لتورغوت وتورغوت حمله على الفور الى عثمان وتمكن من اعطائه له في اللحظه الحاسمه.
لينبع المؤسس عثمان من الموت واستعاد عافيته وكان صمته التامه هو جزء من خطه اكبر اعدها بدهاء ليكون ظهوره امام كلايدوس في نهايه الحلقه الماضيه ضربه مدويه تفوق اي وصف وستشهد الحلقه القادمه والتي ستكون الاخيره في هذا الحلقه التي لن تكون عاديه ابدا بل ستكون حاسمه وستشهد احداثا مصيريه ستكون نتائجها فاصله في تحديد ملامح المرحله القادمه من الصراع المعركه الكبرى التي ستقع بين عثمان وكلاديوس.
وهي معركه لا مجال فيها للتراجع فاما النصر او النهايه المؤسس عثمان سيقود المعركه بكل قوته وسيستغل كل ما لديه من خبره وحنكه ليحسن توجيه الضربات الى جيش كلاديوس الذي رغم كثرته ودعمه من الامبراطور لن يصمد طويلا امام تصميم عثمان ومحاربي سيتمكن عثمان من تدمير هذا الجيش ولن يترك له فرصه لاعاده التجمع او للفرار من المواجهه ومع ذلك قد يحاول كلاوديوس الهرب خاصه بعد ان يرى علامات الهزيمه تلوح في الافق لكنه لن ينجو.
عثمان يتجهز لفتح بورصة
لان عثمان لن يسمح له بذلك سيطارده بنفسه وسيلاحقه حتى الرمق الاخير حتى يقضي عليه وينهي امره تماما وفي الوقت ذاته سيكون هناك من يتحين الفرصه ويخطط في الظل وهو يغيت الخائن الذي خان عثمان من الداخل كان يغيت قد عقد اتفاقا مع كلاديوس مفاده ان يساعده على استعاده قلعه مستغلا تولي احد محاربيه حراستها.
يغيت كان ينتظر لحظه الهجوم الاخيره ليمنح كلاديوس مره للدخول من خلاله الى القلعه وبهذا يكون قد سلم الحصن بيده الى العدو لكن ما لم يكن في حسابات يغيت هو ان المؤسس عثمان قد فهم ما يدور وشك فيه منذ البدايه ولذلك اخبر تورغوت انه سيكشف الخائن عن طريق خدعه مدروسه خطه تعتمد على اعطاء الخائن معلومات كاذبه مضلله يوهمه بانه يسيطر على زمام الامور بينما هو في الحقيقه يساق نحو مصيده محكمه اعدها له عثمان بنفسه.
ستنجح الخطه وسيقع يغيت في المصيده وسيتم كشفه امام الجميع وسينال جزاءه العادل على خيانته في وقت كان الجميع ينتظر منه الوفاء اما صوفيا فهي الاخرى لن تنجو من مصيرها المحتوم لقد اجرمت في حق الكثيرين وكانت جزءا اساسيا من كل المؤامرات ضد المؤسس عثمان ولكن من سينهي امرها هذه المره لن يكون عثمان بل ستكون بالا خاتون ستكون هي من يقضي عليها.
نهاية الموسم السادس مسلسل المؤسس عثمان
هذا القرار لن يكون انتقاما اعمى بل سيكون عداله تاخرت لكنه سياتي لينهي صفحه سوداء من الصراع وبانتهاء كلاديوس وصوفيا ويغيت تكون نهاية هذا الموسم قد اكتملت وتكون الابواب قد فتحت على مرحله جديده كليا المرحلة القادمة التي ستكون محور الموسم الأخير من هذا العمل.
تتجه نحو هدف اسماء هو فتح بورصة تلك المدينة التي تمثل عاصمة بيزنطية مهمة وفتحها يعني اعترافا ضمنيا بنجاح عثمان في تأسيس دولته الموسم القادم سيحمل معه حصار بورصة بتفاصيله وستمتد حلقاته لتبرز كل خطوة من خطوات هذا الحصار من التخطيط الى التنفيذ الى المواجهات الى الانتصار سيكون موسما مليئا بالثقل السياسي والعسكري وستظهر فيه شخصية عثمان نزهه الكاملة كقائد دولة لا مجرد محارب في الميدان.
وهكذا هو هذا الفصل العاصف من مسيرة عثمان وقد قسمت فيه المعارك وكشفت فيه الخيانات وسقطت فيه الرؤوس التي طالما زرعت الفتن لكنه ليس الختام بل تمهيد لما هو اعظم اذ تبدا الان ملامح الدولة بالظهور بوضوح الطريق نحو بورصه قد بات مفتوحا والحلم الذي طال انتظاره صار على مرمى خطوة في الموسم القادم سنشهد اكبر فتوحات عثمان التاريخيات وسيكون عثمان قائدا للتاريخ لا مجرد بطل في الحكايه.