تناول الاجتماع التعاون المصري الروسي في مختلف المجالات ، وأزمة سد النيل الإثيوبي. وجدد السيسي حرص مصر على التوصل إلى اتفاق ملزم قانونا بشأن ملء وتشغيل السد الإثيوبي ، وناقش المسؤولان التعاون العسكري والأمني الثنائي ، بما في ذلك الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب.
كما تحدث السيسي ولافروف عن احتمال استئناف الرحلات الروسية إلى مصر ، ومشروع محطة الضبعة النووية ، والاستعدادات الجارية للدورة المقبلة للجنة الاقتصادية المشتركة.
وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء حرصه على تعزيز الشراكة الممتدة مع روسيا والتي ساهمت في إبرام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
ويفتح الاتفاق آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين في مجالات عديدة ، خاصة المنطقة الصناعية الروسية بشرق بورسعيد ومحطة الضبعة النووية.
كما تناول الاجتماع آخر المستجدات لأهم القضايا الإقليمية ، حيث أكد الرئيس المصري موقف بلاده من إعادة الأمن والاستقرار ، وإرساء عناصر الاستدامة في الدول المتضررة من النزاعات ، وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية.
وفي الشأن الليبي ، استعرض السيسي الجهود المصرية لدعم السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في ليبيا في مختلف المحافل الثنائية والإقليمية والدولية ، ودفع كافة السبل لتسوية الأزمة عسكريا وسياسيا واقتصاديا ، كما شدد على ضرورة إنهاء وجود المرتزقة في ليبيا ووقف التدخل الأجنبي الذي يؤجج الأزمة.
من جانبه ، أشاد لافروف بالدور المصري الحيوي في حل الأزمة الليبية ، خاصة الجهود الشخصية للرئيس المصري في هذا الصدد ، والتي عززت المسار السياسي لحل القضية. وأكد حرص روسيا على استمرار التعاون والتنسيق المكثف مع مصر.