أكد وزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين أن جميع أنشطة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يجب أن تتوقف.
وجاء ذلك خلال اجتماع تشاوري ، الأربعاء ، بوزارة الخارجية بالعاصمة المصرية القاهرة. وحضر اللقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأردني أيمن الصفدي والفلسطيني رياض المالكي.
وبحسب تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ ، أشاد الوزراء الثلاثة بالتطورات الملموسة في مجالات التعاون بين الدول الثلاث.
وقد انعكس ذلك في عقد اجتماعات التشاور الثلاثية بشكل منتظم. كما أكد الوزراء رغبتهم الصادقة في دفع العلاقات بين مصر والأردن وفلسطين في مختلف المجالات.
![]() |
اجتماع مجلس الوزراء |
وشدد الوزراء على أن هذه اللقاءات توفر منبراً مهماً لتنسيق المواقف الإقليمية والدولية ، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأكدوا أهمية البناء على الزخم الذي تم بناؤه في الفترة الماضية لدفع عملية السلام إلى الأمام على عدة مسارات.
كما أشادوا بنتائج الاجتماع الأخير الذي عقدته جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورتها الاستثنائية ، والقرارات المهمة التي خرجت منه.
وقال الوزراء الثلاثة إنهم يتطلعون إلى المشاركة النشطة من قبل الأطراف الدولية ذات الصلة في عملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال حافظ أن اللقاء شهد اتفاقا على أهمية استمرار العمل في الفترة المقبلة لخلق بيئة مواتية لمفاوضات جادة وبناءة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
ستنهي هذه المفاوضات الجمود الحالي وتسعى إلى سلام شامل وعادل ودائم. وهذا من شأنه أن يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة على طول حدود حزيران / يونيو 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الوزراء على ضرورة وقف كافة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، مؤكدين أن عمليات الاستيطان تقوض فرص التوصل إلى حل الدولتين وتنتهك الشرعية الدولية والقانون الدولي.
من جانبه ، أعرب شكري عن دعم مصر لكافة الخطوات التي تتخذها القيادة الفلسطينية لإنجاح الحوار. كما أعرب عن أمله في أن تساعد الانتخابات المقبلة في إنهاء الانقسام الفلسطيني.
واتفق الوزراء خلال الاجتماع على مواصلة التنسيق والتشاور في الفترة المقبلة من أجل تحقيق المصالح المشتركة والعمل على إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.