كشف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ، الثلاثاء ، أن الحكومة تولي اهتماما أكبر لتطوير نظام التعليم الفني في البلاد ، خاصة في محافظتي شمال وجنوب سيناء.
وأشار مدبولي إلى أن سيناء تعتبر أرضًا خصبة لإقامة العديد من المشاريع الصناعية في جميع القطاعات ، بهدف الاستثمار في الثروات الطبيعية والمعدنية الموجودة هناك.
وقال رئيس مجلس الوزراء ، خلال لقائه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني طارق شوقي ، إن المشروعات في سيناء ستتطلب عمالة مدربة. وعلى هذا الأساس يأتي دور المعادلة الفنية في تأهيل مواطني سيناء.
وأشار مدبولي إلى أن تطوير شبه جزيرة سيناء من أهم أولويات الحكومة المصرية.
وأشار شوقي إلى أنه تم تخصيص أراض بمنطقة وسط سيناء لإنشاء أول مجمع مصري للتعليم الفني. ويشمل ذلك التدريب الصناعي والزراعي والتجاري والسياحي ، بالإضافة إلى الصناعات الجديدة مثل الزجاج والرخام والجرانيت والغزل والنسيج والآلات الزراعية والقوارب والصناعات البحرية.
وقال إن المجمع سيشمل أيضا صوبات ومزارع للتعليم والتدريب ، من أجل المساهمة في زيادة الإنتاجية من خلال استخدام التقنيات العلمية.
وقال شوقي إن وزارته نفذت 65 مشروعًا لتطوير وإنشاء مبانٍ تعليمية جديدة في محافظتي شمال وجنوب سيناء بإجمالي 672 فصلاً دراسيًا. وتشمل إنشاء 29 مدرسة جديدة بسعة 344 فصلاً دراسيًا ، وإضافة 290 فصلًا جديدًا إلى المدارس القائمة لتقليل كثافة الطلاب في الفصول الدراسية.
وقال إنه تم دمج حوالي 39 مدرسة في نظام التعليم التكنولوجي الجديد من خلال مد الكابلات الليفية لهم ، بالإضافة إلى توزيع 4565 جهاز لوحي على طلاب المرحلة الثانوية.
وأشار شوقي إلى أن وزارته فتحت بنجاح فصولا للتعليم التجاري والصناعي في المدارس الحكومية المتخصصة في التعليم الكهربائي ، إضافة إلى إنشاء أربع مدارس صناعية وتجارية.
وأضاف الوزير أنه تم افتتاح مدرسة تجارية جديدة بشرم الشيخ لتلبية احتياجات سوق العمل بالمحافظة.
وأكد افتتاح مدرسة صناعية أخرى في بئر العبد تضم اختصاصات الإلكترونيات والسيارات والديكور والإعلان. هذا بالإضافة إلى افتتاح مدرسة ثانوية صناعية للبنات تضم تخصصين في الطاقة المتجددة والجلود ، إلى جانب أقسام الألبسة والديكور والإعلان.